مذكرات مغترب



وأخيرا ً ،،

بعد شهورٍ سبع .. ونيف .. أُرزَقُ ,,  و أعود لأمتطي صهوة خيل ..

صحيحٌ أنها لا تقارن بأصالة صهوة العربية .. لكنّ ريحٌ تهبُ كما الحبيب .. ولا عدمه ،
قصةُ حبي .. وليدةُ معنى خفي .. أجده يغشى قلبي كلما امتطيت ، كلمة فارس :  إذ يترددُ صداها .. بين جنبات نفسي ..
حُرمت زمنا طويلا من شعورية تلك الكلمة ..
كنتُ أتذكرُ حالي معها بين الفينة والأخرى .. عندما كُنتُ في دياري .. وكلما أحاط الهمَّ بتفكيري .. وراودتني الحياةُ بما لا يُطاق .. فتجدني بـــِتُ سهران الليل .. ثم يُطلُ الفجر .. فأصليّه بفضل المولى ..
ثم أرتحلُ بعيداً عن ديار هذا الواقع .. إلى صهوة خيل ٍلا تعرفُ التعب .. ( نورة و رضا ) فأذهبُ وحيداً ... الساعة والساعتين .. وكأنها الزمن برُمَّته ..
سابحٌ بين شعورية الفارس .. نحو أراض العزة
الموروثة منها ..
نحو حياة  ,, الإحساس فيها هو كل شيء ,, الشعور بالخيل وانسجامها وتفاهمها ,, الشعور بحوافرها تدب على الأرض كما دقات القلب ,,

تلك قصةُ من قصص حبي .. فما قصص حبكم .. ؟؟

ألائمةُ ٌ على حبي لخيلي   *   فزاد اللوم في قلبي الغراما

أما علمت بأن الخيل روح     *   بها أحيا ,, فيزداد الوئاما  

ّّّ

ولن أنسى حبيبي عم ( فَتحي ) وعلى بساطته لكني تعلمتُ منه الكثير في ركوب الخيل ..
وأبتسمُ بتأمل .. عندما أذكرُ شيئاً من كلماته .. (( الخيل عايزه رجّالة )) بالجمع ، شجعني بكلماته البسيطة ..لا حرمه ربي الأجرَ والجنة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق