الجمعة، 3 فبراير 2012

ســــــــألتني



دائماً .. 


وأنا في هذا المنوالمع نفسي .. كلما جئت لأتخذ قراراً ..

أخذت تراودني ..  تحايلني .. تناقشأفكاري .. بل وتسيطر عليها  ..

تاريخٌ قديم ..في سجالي مع نفسي ..  أبت عليّ فيه إلا أن أُقرئكموه ....

فتعرفوه ....وتعرفوني ..

وتعرفوها..

 ثم تحكموه ...
,
,
,
,
,

ســــــــألتني ~...!!



ســــــــألتني ........ ( في محاولة برية(

مَن أنــــــــَـــــــــــــــا ... ؟؟؟؟؟؟

قلت : يا نفسي .. سـَــــــــــــــليل  ....

*

ســــــــألتني ........ ( في محاولة لطيفة(

أيُ معنىً يحملُ اسمُكَ في حـــناياهُ جـَـــــميل ....؟؟؟؟

قلتُ : السـَــــــليل .. 

اسم ٌ .. لذي العِرقِ الأصيــــــــل ،،

عند يـــــعربُ (1)  يـــعود مشتقاً من ســُــلالة ،،

وصفُ فخر ٍ .... عندَ أصحاب المقالة ،، *

*

قـــــالت : ومـــــا الغـــــــــــــسّان ..؟؟)  في محاولة جريئة(

قلت يانفسي : قد ســــألتِ ،،،،،،،،،، عن عظيم ٍ .. لو دريتِ ...

في ما مضى قد كـــــان ... وكــــان ،،،، فقط ،، لأنه أرعى انتباهاً ،، للزمـــــــــــــان ..

أدرك الواجـــــــب ،، ففعله ،، ما اســـــــــتكان .. 

الغســـــــــــان :  كــلمةٌ و اســــم . . . !!!!

وللكلـــــمة ....... معنى ،، وحكمة .. وهو الغـــَـضُ الشــــباب ،، بعد مرحلة الريـــــان .. و الوسيمُ شديد الجمال و الكمــــــــال  ..

و اسم ...... وللاســــــم ،،،،،، رسـْــــــم ،،،،،، لشخصيةٍ فريدة ..!!

لم تتأطر  ،،، أو تتقهقر ،،،

ما ارتــضت خنــــوع الواقــــــــع ،،،،، أو القصر اللامــــع ... أبية ،،،، بالأخلاق ندية ...


شخصيةُ : موسى ابن أبي الغســــــــــــان (3)

*

عــــادت فسألت .. وقــــالت ( وهي تعلمُ في  وقاحة (

وكيف علمت عن أصله ...؟؟؟؟؟؟ وكيف تكون من نسله ....؟؟؟؟؟؟

قلت يا نفسي : في كل الأحوال لا عجب .... إن كنتُ ســـــــليلَ نَسَبْ ..

وقد تَمنيـــــــــــــــتُ ~ ،،،،

ولكنــــــي ســـــــــليلُ ,,,, فِـــــــكْر ،،، وليس للأفــــكار حِــــكر ،،

*

ســـــــألتني  ..... ( وأخيرا كشفت عن ساقيها  (

عـــــاتبتني ،،، عـــــنفتني ،،،،

هل جننتْ ،،،، هل علمت ،،،، أن من تهواه هذا ....

قد مـــــشى عكس التــــــــــــــيار ،،،، وتحولت عنه الأنـــــــــظار ..

كل من كان معه .. من وزيـــــــــــر أو أميـــــــــر ..

أخذوا ما أخذوا .. وغنموا ما غنموا ..  مَّنُوا أنفسهم وقــــرَّرُوا أعينهم  ..

مسكين لم يُفكر أبدا بنفسه ،،،،،،،

هل علمت : كـــــم و كــــم ،،،، بــــــات طريدا ،،،، و وحيدا ...

ثم زينوا مشهد قتله   ,,,,, قالوا ,,,, شهيدا ....

*

قلت يا نفسي : كــــــــــــفاكِ ،،، قد علمتُ ،،،،،،، وجهلتِ ،،،

بل علمـتُ حتى ما أردتِ .....

الهــــــــــدوء ،،، والسلام ،،، أو ما يسمى انـــــــهزام ،،

أنانية تكون ،،، و ركـــــــــون ،،


اســـــــــــــمعيني ~~~~


حتى وإن جُنّ جنوني ......!!!!


فأنا ســـــــــــــــــليل ... ربما كنت أعاني ما أعاني ... بين حبي والتفاني .... بين فقر ٍ  و فقد ٍ للمعاني ...

أبـــــــــــــداً .. لست أرضاه التوانـــــــــــي *


ســـــــــليل ...

من فكره و فكرته ،،،،، ارتضيت حياتي ..

لست أأبـــَـه ،، ربما صعُبت وأدّت لمماتي ،،،

لست أأبــَــه ،، حتى وإن تزعزعتِ أيا نفسي قليلاً ،،،،،،، سأظل :::::

ثابت ..

أفخر أني ســــليل  ..

والغســـــان ،

يحدوني .. إلى أر......

*

قاطعتني .......... سألتني.... 

قلت عـــــــــــــــــــــــفواً ،،،، أبدا لا تسأليني .. 


واتركيني~...


أنا هكذا ،،،،، رضيتِ أم أبيتِ ،،،،، سوف أحيـــــــــاها ســــــــنيني





(1) يعرب أقصد العرب
(2) في أواخر العهد الأندلسي في غرناطة .. في زمن ليس ببعيد عنا وفي شبه امكانيات متقاربة وفرة مال وجمال ودعة ونفوس عليلة, لعبت بها رياح الحياة سطر لنا موسى ابن أبي الغسان: طريقته في الحياة إنه فارس غرناطة ومن كلماته ("ليعلم ملك النصارى أن العربي قد ولد للجواد والرمح").

إبراهيم محبوب 
2008-Oct-15





الخميس، 2 فبراير 2012

أحيانا ً ,,



أحياناً .. كثيرة ..
أوهم نفسي .. أو توهمني نفسي ..
لا أعلم بالضبط..
لكنــــــــــــي ،،
أحيا تلك الأحيان .. بين عالم من ماديات .. حيث اللاشعور  أو  إحساس
ماديات ،، من أموال ،، وأعمال ،، وعقار و أخبار ،، وحروب ودمار .. أشغلت الكثير ..
وذهبت المعاني تعاني .. فقط تقبع خلف اللافتات ,, وكأنها فتات  ..
نتغنى بها  وننسى أن نترجمها .. 
عصر اتصال ،،  لا اتصال ،،
وجفاء .. 
 وهنا ..    في بعدي .. كلما نظرت حولي لا أجد .. إلا ذلك البون الشاسع  ..
من تلك المسافات التي  تحول بين الجميع  ..
أو هاجس ... مصاحب لذلك البعد كلما حاولت أن أحادث أحبابي ... شيء من تنكر ... منهم ألمسه ..
أكسبه البعد أو حياتهم المادية - لا أدري - ثوبا موحشاً..
ومازلت نفسي في هذه الأحيان .. وتلك البينيَّة التي توهمني ،،
أن الحب يموت  ...
أن الحب يموت ...
والأخير .. أنا به ،، ولست أرى أبدا ،، أنني أحيا لأموت ،،
ولكن أحيا ،،،، لأُحييّ ،،،، بحبي وشِعري و شُعوري و كلِمي ،،،،
أحيا ،،، أحب الكون والعالم .. .. .. أحيا ,, أحب نفسي .. وأحبهم  ,, 
أحيا ،،، أحبُ ،،، الحب ،،،
وأتمنى أحياناً ،، أن لا توهمني نفسي ،،

أحياناّ...


إبراهيم محبوب   
 Oct-22-2008